۩ مدرسي دمج التكنولوجيا في التعليم ICT۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
۩ مدرسي دمج التكنولوجيا في التعليم ICT۩

المنتدى خاص بمدرسي دمج التكنولوجيا في التعليم .


    عناصر ومعايير الخطة الدرسية

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 30/08/2009
    العمر : 41

    عناصر ومعايير الخطة الدرسية Empty عناصر ومعايير الخطة الدرسية

    مُساهمة  Admin الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:19 pm

    عناصر ومعايير الخطة الدرسية :
    عناصر الخطة الدرسية:
    1) المقدمة.
    2) الأهداف.
    3) المرتكزات المعرفية.
    4) الأنشطة التعلمية التفاعلية.
    5) التقاويم المرحلية والنهائية.
    6) الوظائف المنزلية
    7) أوراق العمل
    Cool حلقات البحث.
    معايير عناصر الخطة الدرسية:
    معايير وضع مقدمة الدرس:
    يعد تحفيز الطالب وجذبه من أهم المواضيع التي تتطلب مهارة كبيرة من قبل المدرس، وإن الدخول الصحيح في مفاهيم ومواضيع الدرس سيؤدي إلى تفعيل الطالب بالشكل الأمثل خلال الحصة الدرسية.
    وبناءً عليه يجب أن تحقق المقدمة المعايير التالية:
     مرتبطة بالواقع : ونكون بذلك قد خطينا الخطوة الأولى نحو ربط المناهج بالواقع.
     تغطي مفاهيم الدرس كاملة، وتثير اهتمام المتعلم نحو التعلم وتشعره بالنقص المعرفي بشكل غير مباشر من خلال طرح إشكالية تستدعي الدخول إلى الدرس والتمكن من مفاهيمه لحلها.
     تجذب الطالب وتجعله مهتما.
    معايير وضع الأهداف:
    الأهداف الأدائية:
    تدل الأهداف الأدائية على العمل الذي يجب على الطالب أن يكون قادراً على فعله ليدل على أنه قد تعلم ما نريده أن يتعلم.
    بناءً على التجربة، لوحظ وجود صعوبة كبيرة من قبل المدرسين في صياغة وتحديد الأهداف ضمن حصة درسية، فهناك الأهداف الوجدانية والأهداف السلوكية والأهداف المعرفية وغيرها، ولكن السؤال الذي يطرح هو أي من هذه الأهداف يمكن أن يناسب حصة درسية؟
    والجواب هو بكل بساطة أنه لا يمكن وضع هدف ضمن حصة درسية لا يمكن قياسه، والأهداف القابلة للقياس هي فقط الأهداف المبنية على أداء يقوم به الطالب. لذا يجب وضع الأهداف الأدائية فقط كأهداف للحصة الدرسية، أما بقية الأهداف العامة يجب أن تراعى في تصميم المنهاج كاملاً وليس ضمن حصة درسية لأنها غير قابلة للقياس مباشرة، وهذا يتوافق مع عشرات الخطط الدرسية العالمية التي تم البحث فيها والتي تعتمد فقط على الأهداف الأدائية.
    وتأتي أهمية صياغة الأهداف من ارتباطها الوثيق بتصميم النشاطات وآليات تقييم نتاج الطلاب، وإن الصياغة غير الصحيحة لها سيؤدي بالضرورة إلى عدم فاعلية النشاطات المصممة عدم إمكانية التقييم الصحيح.
    وبناءً عليه وضعت المعايير التالية لصياغة أهداف الدرس:
     يجب أن تبدأ الأهداف بجملة "سيكون الطالب في نهاية هذا الدرس قادرا على أن".
     تحديد الأهداف بالاعتماد على ما سيتم تقييمه عند الطالب.
     تحديد الأهداف من خلال استخدام أفعال تدل على المهام التي سيقوم بها الطالب لإنجاز مهمته: كالأفعال (يحدد، يميز، يصنف، يقارن، يحلل، يستنتج ..)، واستبعاد الأفعال المرتبطة بأهداف عامة كالأفعال التالية (يقدر، يتعرف، يفهم، يدرك، يعي، يتقن، يتمكن...) والتي لا يمكن قياسها.
     تحديد الأهداف بالاعتماد على المهارات المراد تحقيقها عند الطالب: كالمهارات التكنولوجية ومهارات التواصل ومهارات التفكير العليا وغيرها من المهارات المطلوبة.
    ملاحظة: يجب مراجعة الأهداف في نهاية تصميم الدرس للتأكد من علاقتها بالأنشطة المصممة لتحقيقها وتقييمها بالشكل الصحيح.
    معايير وضع المرتكزات المعرفية:
    المرتكزات المعرفية هي استحضار المفاهيم السابقة التي ستبنى على أساسها المفاهيم الجديدة سواء كانت من دروس سابقة أو من سنوات سابقة أو من مناهج أخرى.
    والهدف منها هو ربط المعارف السابقة مع المفاهيم الجديدة، ومن ناحية أخرى ربط المعارف السابقة مع بعضها سواء كانت من ضمن منهاج واحد أو عدة مناهج ومن سنوات مختلفة، ومن هنا نرى أهمية المرتكزات المعرفية ودورها في ربط المناهج وهو أحد أساليب الربط مع الواقع. ولا بد من صياغتها وفق المعايير التالية:
     واضحة.
     تحتوي على المفاهيم والتعريفات والتعميمات اللازمة لبناء المفاهيم الجديدة.
     تتعلق بالمهارات السابقة واللازمة لبناء المعارف الجديدة.
     كافية للتعلم الحالي بكل مفاهيمه.
    معايير وضع الأنشطة التعلمية التفاعلية:
    وهو العنصر الأهم من عناصر الخطة الدرسية والذي يتطلب إبداع و مهارة واسعة من قبل المدرس المصمم، ويجب أن ترتبط النشاطات مباشرة بالأهداف والتقويم، والهدف من الأنشطة التفاعلية هو جعل الطالب محور عملية التعلم لذا تم وضع المعايير التالية لصياغة الأنشطة والتي تضمن تفعيل مهارات الطالب المختلفة كما يلي:
    تحقق التعلم التعاوني:
    إن وضع الطلاب ضمن مجموعات عمل صغيرة لا يحقق بالضرورة تفعيل مهارات العمل التعاوني عندهم، و بناء على الأبحاث التي تمت دراستها والمرتبطة بمفهوم الأنشطة التي تعتمد التعلم التعاوني، وجدنا أن هذه الأنشطة تحقق المعايير التالية:
     الاعتمادية الايجابية: وتعني أن الطالب لا يستطيع الوصول إلى تحقيق هدف مجموعته منفرداً، وأن المجموعة لا تستطيع الوصول إلى هدفها دون مشاركة جميع الأعضاء دون استثناء. وهذا ينفي المفهوم الخاطئ حول أن التعلم التعاوني يقضي على المهارات الفردية، بل إن العمل التعاوني يوظف وينمي المهارات الفردية بالشكل الأمثل.
     المحاسبة الفردية أو الشعور بالمسؤولية: وتعني شعور الطالب بالمسؤولية تجاه الأعمال الموكلة إليه ضمن مجموعته. وهذا ما ينعكس على سلوكه تجاه دعم الآخرين في حياته العملية.
     التفاعل الايجابي وجها لوجه: إن تحفيز النقاش بين أعضاء المجموعة يساعد على توضيح المفاهيم وتوليد الأفكار لدى المتحدث والمستمع وكذلك تنمية مهارات الاستماع والتعبير ودعم الشريك. كما أن التفاعل وجها لوجه يساعد على نقل المعرفة فأغلب المتميزين هم أشخاص انطوائيون وعدم تفاعلهم مع الآخرين يؤدي إلى دفن المهارات التي يمتلكونها.
     وضوح آلية العمل بالنسبة للطلاب قبل بدء تنفيذ النشاط وهذا يضمن تفعيل المهارات السابقة بشكل جيد.
    تنمي مهارات التفكير العليا
    يجب أن تركز الأنشطة المصممة على تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب وهي التحليل والتركيب والتقويم والابتكار وتختلف آليات تفعيل هذه المهارات من منهاج إلى منهاج وهي موضوع بحث تخصصي حاليا.
    تحقق التعلم الذاتي:
    تتطلب صياغة نشاط التعلم الذاتي توفير كل المستلزمات التي يحتاجها الطالب للوصول إلى هدف النشاط بالاعتماد على نفسه، وبالتالي يجب أن تحقق النشاطات المعايير التالية:
     بساطة المفاهيم المطروحة ضمن النشاط.
     وضوح مراحل الانتقال بين المفاهيم بالنسبة للطالب دون العودة إلى الميسر.
     توفير كافة المستلزمات الضرورية لتنفيذ النشاط من قبل الطالب كالمراجع والكتب والأدوات الأخرى.
     مراعاة مهارات الطلاب.
     عدم وجود أي هوة بين المفهوم والآخر من خلال وضع أسئلة تبنى على دراسة الإجابات المتوقعة من الطلاب.
     مراعاة المعارف السابقة للطلاب من خلال مراجعة المرتكزات المعرفية.
    ملاحظة:
    • تساعد النشاطات التي تحقق التعلم الذاتي الكادر التدريسي على اكتشاف المتميزين في مراحل التعلم المبكرة كما وتساعد الطلاب المتميزين على حرق المراحل.
    • وضوح النشاطات إلى هذا الحد يتعارض مع تنمية مهارات التفكير العليا عند الطلاب والتي تبنى على أساس وجود انقطاع بين المفاهيم يستدعي تحفيز التفكير عند الطالب، لذا يجب أن يتمازج معيارا التعلم الذاتي وتنمية مهارات التفكير العليا بنسب يحددها مصمم النشاط.
    تنمي مهارات البحث العلمي:
    يعتمد الطلاب في المراحل المتقدمة من تعلمهم ( المراحل الجامعية وما بعد الجامعية) على الأبحاث بشكل كبير, ولكن عدم إكساب الطالب المهارات اللازمة لإجراء هذه الأبحاث في المراحل المبكرة لتعلمه (ما قبل التعليم الجامعي ) يؤخر تقدمه وإبداعه في البحث. لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار إكساب الطالب هذه المهارات في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي .
    وانطلاقا من هذه الفكرة حددنا أن الهدف من البحث العلمي هو تمكين الطالب من المهارات والأدوات القادر من خلالها على إجراء نوعي البحث العلمي الأساسيين وهما بحث تطبيقي أو بحث قائم على تحليل المحتوى.
    آلية إجراء بحث تطبيقي:
    1) وجود مشكلة تحتاج إلى حل.
    2) جمع بيانات أولية حول المشكلة وتحديد عناصرها.
    3) وضع الإطار النظري المبني على الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بعناصر المشكلة .
    4) صياغة فرضيات البحث.
    5) جمع بيانات موسع.
    6) تحليل البيانات إحصائيا.
    7) نتائج البحث.

    آلية إجراء بحث قائم على تحليل المحتوى:
    1) تحديد موضوع بحث جديد.
    2) دراسة أحدث المقالات المرتبطة بموضوع البحث وتحليلها ومقارنتها.
    3) طرح موضوع البحث بصيغته الجديدة بناءً على التحليل والمقارنة.
    4) التحقق من النتائج من خلال تطبيقها على أرض الواقع.
    5) تقييم ما تم التوصل إليه بعد التطبيق والتأكد من فعالية الطروحات الجديدة.
    ولكي يتم تحقيق ذلك يجب أن تنعكس هذه الآليات على مناهج وزارة التربية وتتحول إلى مهارات يتم تنميتها عند الطالب بشكل متدرج وفق المراحل المقترحة التالية:
     وضع الطالب أمام إشكالية بسيطة يحتاج حلها العودة إلى مصدر معد مسبقا من قبل الميسر وهذا ما يكسب الطالب مهارة التعامل مع المصدر دون الدخول إلى مصادر معقدة.
     الإشكاليات اللاحقة تتميز بالتدرج بالتعقيد إلى أن يتمكن الطالب من القدرة على تحليل المشكلة إلى عناصرها الرئيسية والعودة إلى أكثر من مصدر على أن تكون كل المصادر مؤمنة من قبل الميسر.
     تمكين الطالب من دخول مصادر الانترنت وكيفية تقييم واحترام المرجع وتوثيق المعلومات وآلية التعامل مع المقالات العلمية العالمية وتحليلها لأنها تعتبر المصدر الوحيد للمعلومات الجديدة .
    ملاحظة: تزداد خطوات البحث العلمي تعقيدا وفق تطور مهارة البحث عند الطالب حتى الوصول لإكسابه آليات البحث كاملة.
    الربط مع الواقع
    يتم ربط النشاطات مع الواقع من خلال توجيه الطالب لتوظيف ما يتعلمه في حياته العملية، ويمكن أن يتم هذا التوظيف وفق عدة مستويات:
    1) توظيف الطالب للمعلومات التي يتعلمها في الحصول على معلومات جديدة ضمن نفس المنهاج.
    2) توظيف الطالب للمعلومات التي يتعلمها ضمن منهاج ما في الحصول على معلومات جديدة في مناهج أخرى.
    3) توظيف الطالب للمعلومات الجديدة التي يتعلمها مباشرة في حياته العملية أو ربطها مع أشياء ملموسة من واقعه.
    وحتى يكون النشاط مرتبطاً بالواقع يجب أن يحقق توظيف الطالب للمعلومات التي يتعلمها ضمن المستويات الثلاثة السابقة.
    مراعاة أكثر من نمط تعلمي:
     تنوع آليات تنفيذ الأنشطة.
     تنوع الوسائط المتعددة ووسائل الإيضاح المستخدمة في تناول المادة العلمية.
     مراعاة أنماط التعلم في صياغة التقويم مما يضمن تنوع الأداء الذي سيقوم به الطالب لتقديم نتاج التعلم.
    معايير التقاويم المرحلية والنهائية.
     أن يكون لكل نشاط تقويم مرحلي خاص به.
     أن يغطي التقويم النهائي جميع أهداف الدرس وفق الأداء المطلوب من الطالب.
     أن تغطي التقويم المرحلية والنهائية المهارات المراد تنميتها لدى الطالب.
     تنوع طرائق التقويم وأدواتها.
    معايير الوظائف المنزلية وأوراق العمل وحلقات البحث:
     التنوع.
     الإثراء وتوسيع أفق الطالب.
     الارتباط الوثيق بمفاهيم المناهج المختلفة.
     تنمية المهارات المختلفة لدى الطالب وخصوصاً مهارات البحث العملي والتعلم الذاتي والتعلم التعاوني.
     امتلاك الطالب جميع الأدوات والمهارات والآليات الضرورية لتقديمها.
     محددة بجدول زمني وآليات عمل واضحة.





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:19 am