مظهر حضاري
التقيت ذات مرة بمجموعة من أصدقاء لأحد معارفي ،جلسة لطيفة وأحاديث مسلية ولم تخلُ الجلسةمن بعض الفائدة إلاّ أنّ ما أثار دهشتي كثرة التعليقات و الإنتقادات على شخص لم أتعّرف عليه فسألت من يجاورني عنه فأجابني :ليس موجوداً معنا .
قلت في نفسي :ربما أساء لهم بشدة فاستثار حفيظتهم
سكتُّ منتظراً ما سيؤول إليه الحال حين دخل أحدهم
فهبّ الجميع واقفاً في وجهه مهللاًو مرحباًومستعرضاً مختلف عبارات الشوق فسألتُ مرّة أخرى عمّن يكون هذا الضيف المميز ويا لهول المفاجأة فقد كان بطل الجزء الأول من الجلسة .
عجيب أمركم نتفتم ريشه بضراوة في غيابه حتى خلته قد قتل عزيزاًلكم و الآن هذا الترحيب المبالغ فيه حين حضوره .
ما الداعي لهذا الموقف في الحالين :لستم مضطرين فإما صديق نحبه و نحترمه غائباً و حاضراً و إما لا. فنستغني عن التعامل معه وانتهى ...واعجبي !!!!!
ليتنا نكون صادقين مع أنفسنا ومع غيرنا إذاً لتغيرت حياتنا كثيراًو إلى الأحسن بالتأكيد.
خرجت من هذه الجلسة و أنا أعاهد نفسي على عدم التعامل مع هذه النوعية من النّاس وعلى أن أحاول أن أحسن اختيار أصدقائي و أحسن المحافظة عليهم في هذا الزمن الذي يصعب فيه إيجاد الصديق .فلنحاصر هذه الظاهرة الكريهة يا أخوتي و لنبدأ بأنفسنا أولاًفلا نغتاب ولا نسمع لمن يغتاب .
التقيت ذات مرة بمجموعة من أصدقاء لأحد معارفي ،جلسة لطيفة وأحاديث مسلية ولم تخلُ الجلسةمن بعض الفائدة إلاّ أنّ ما أثار دهشتي كثرة التعليقات و الإنتقادات على شخص لم أتعّرف عليه فسألت من يجاورني عنه فأجابني :ليس موجوداً معنا .
قلت في نفسي :ربما أساء لهم بشدة فاستثار حفيظتهم
سكتُّ منتظراً ما سيؤول إليه الحال حين دخل أحدهم
فهبّ الجميع واقفاً في وجهه مهللاًو مرحباًومستعرضاً مختلف عبارات الشوق فسألتُ مرّة أخرى عمّن يكون هذا الضيف المميز ويا لهول المفاجأة فقد كان بطل الجزء الأول من الجلسة .
عجيب أمركم نتفتم ريشه بضراوة في غيابه حتى خلته قد قتل عزيزاًلكم و الآن هذا الترحيب المبالغ فيه حين حضوره .
ما الداعي لهذا الموقف في الحالين :لستم مضطرين فإما صديق نحبه و نحترمه غائباً و حاضراً و إما لا. فنستغني عن التعامل معه وانتهى ...واعجبي !!!!!
ليتنا نكون صادقين مع أنفسنا ومع غيرنا إذاً لتغيرت حياتنا كثيراًو إلى الأحسن بالتأكيد.
خرجت من هذه الجلسة و أنا أعاهد نفسي على عدم التعامل مع هذه النوعية من النّاس وعلى أن أحاول أن أحسن اختيار أصدقائي و أحسن المحافظة عليهم في هذا الزمن الذي يصعب فيه إيجاد الصديق .فلنحاصر هذه الظاهرة الكريهة يا أخوتي و لنبدأ بأنفسنا أولاًفلا نغتاب ولا نسمع لمن يغتاب .